Saturday, September 06, 2008

بيتى


جلست افكر مع افكارى هل بيتى هو المكان الذى يحمينى

هل بيتى المكان الذى اراه مأوى ل افكارى ...لا...
ليست فقط افكارى فهناك احلام
وطموح بحاجة الى بيت.هناك امل وامنيات بحاجة الى بيت, هل احتاج
ان ادافع عنهم ...لا ...ليس الدفاع وحده كافى.هل يكفينى التعبير عنهم...لا ..فهم قادرين على الحياة فى صمت ولكن لست وحدى من يحتاج الى بيت و لقد كان هذا صوت افكارى

---

ما اجمل انت تعلم ان بيتك فى قلب احد اقاربك او احد اصدقاءك او احد احباءك
ما اجمل ان ترى هذا البيت ابيض لا يتسع الا لكل المحبة و المودة
تتحرك بداخلة بحرية كاملة و لا تشعر بقيود على وجودك داخله لانه بيتك و قلبك

---

اشعر فى وقت من الاوقات ان انتمائى لبيتى كنز لا يفنى قناعة ليس لها مثيل
ارض لا تهتز جبالها لتقلبات المناخ و حتى الرمال الناعمة لا تستطيع على اذابتها
من الوجود

---

بيتى هو مملكتى الصغيرة
التى ارعى كل ما بداخلها
و اروى زهورها
و اتأمل جمالها فى صمت
واحافظ على جدرانها من الانشقاق
و ادافع عن حقها فى العيش ك مملكة شامخة ضد غدر الاعداء واشباه الاصدقاء

---

لكل بيت شمعة و شمعة بيتى وفاء واخلاص قلب من اسكن
ف بنورها اجد طريقى بداخله و بدفءها اشعر ب الامان كله
وكلما يقل ضوءها فى الانقشاع اخفيها من قوة الرياح الغادرة

---

بيتى بداخله شجيرات من الزهور وبستان ملىء بالريحان جماله يخطف الاحزان
ويبدلها من تعاسة واحزان الى فرح يلمع ك ياقوت ومرجان

---

بيتى منهال العلم ومصباح الافكار ك زهور البستان ك كرة بلورية تضىء المكان

---

ف بيتى

اتذكر ماضيه
و استرجع حكاويه

فى بيتى

هذا المكان الذى اعود اليه لاحتمى فيه
هذا المكان الذى كثيرا ما اشتاق اليه

فى بيتى

عند كل غرفة و ركن استجمع الذكريات
بين ضحاكات و ابتسامات

فى بيتى

عند كل نافذة و باب
ارى الزمان يعود بى

Randa--

2 comments:

  1. بردو اول تعليق؟
    البيت وطن
    البيت سورفيه الفرح والشجن
    البيت جدار بيدارى قسوة الزمن
    البيت حنان وعطف وجنة عدن
    من غير البيت تكون غريب تائه بلا وطن
    تحياتى وتقديرى

    ReplyDelete
  2. اهلا يوسف ,مرحبا بك فى المدونة:)

    تعريفك للبيت رائع
    وكلماتك منسقة
    وذات معنة.

    احسنت فى الاختيار

    ReplyDelete